بات "ملعب الجنوب" في مدينة الوكرة القطرية، أول ملعب يتم تشييده بشكل كامل خصيصاً لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022، المقرر إقامته في دولة قطر.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمونديال القطري، جاهزية الملعب بشكل رسمي في مايو/أيار الماضي، عندما استضاف المباراة النهائية بين الدحيل والسد، ضمن منافسات كأس أمير قطر 2019.
ويتسع لنحو 40 ألف مشجع، وصممته المهندسة المعمارية الراحلة "زها حديد"، وحرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع آخر التقنيات المبتكرة، فهو أحد أكثر الملاعب تطوراً بالعالم.
ويتمر الملعب أيضا بوجود ألف نقطة للاتصال اللاسلكي بالإنترنت، حتى يتم توفير خدمة مثالية للكثافة العالية للجماهير، بالإضافة إلى جميع فرق العمل التي ستتواجد في الملعب.
ويعتبر "ملعب الجنوب" من أوائل الملاعب في العالم المزودة بتقنية الجيل الخامس الحديثة من الاتصالات اللاسلكية، وتغطي منطقة مدرجات المشجعين بشكل كامل.
وتعمل الإضاءة داخل الملعب بتقنية "LED"، لتنفيذ مؤثرات ضوئية مبهرة، كما يتضمن 42 نظاماً لتكبير الصوت، من دون الحاجة إلى الاستعانة بأية أنظمة صوت إضافية.
ويحوي "ملعب الجنوب" على تجهيزات تقنية "سبورتس إن بوكس" المبتكرة، لتشغيل التطبيقات والحواسيب المركزية والبنية التحتية الأمنية للملعب بطاقتها الكاملة، التي تدير مشروعها التجريبي مؤسسة "أسباير زون" بالشراكة مع شركة "دل تكنولوغيز"، بهدف توفير بنية تحتية مرنة لأنظمة التكنولوجيا والمعلومات، وتلبية المتطلبات الميدانية بقطاع الرياضة العالمية.
كما تغطي 1200 كاميرا مراقبة كافة أنحاء الملعب والمرافق المحيطة به، ووفرت هذه الكاميرات بدقة "40 ميغا بكسل" تغطية كاملة لمنطقة مدرجات المشجعين وما حوله، وتم تزويد نظام مراقبة الدخول إلى الملعب بـ83 بوابة تسمح بمرور 63900 فرداً في الساعة.