300 يوم على اختفاء الناشط المصري مصطفى النجار

الجمعة 26 يوليو 2019 10:50 ص

مضت 300 يوم على اختفاء البرلماني المصري السابق "مصطفى النجار"، أحد مؤسسي "حزب العدل"، ورمز من رموز ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. 

واختفى "النجار" وهو طبيب أسنان وناشط سياسي، منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول 2018 ، وإلى اليوم لا يعرف مصيره، بينما تنفي السلطات احتجازه أو معرفتها بمكانه.

وكتبت الناشطة الحقوقية المصرية "منى سيف" عبر "تويتر": "٣٠٠ يوم مافيش أي معلومة عنه، ٣٠٠ يوم أهله قلبهم واجعهم وماحدش بيطمنهم، ٣٠٠ يوم بيسألوا #مصطفى_النجار_فين".

ودعت "سيف" للمشاركة في حملة للتدوين عن "النجار"، والمطالبة بكشف مصيره.

وسبق أن انتشر وسم "#مصطفى_النجار_فين" عبر "فيسبوك"، تضمن تسجيل مطالبات ونداءات وشهادات واستغاثات من زوجته وإخوته وأصدقائه.

وقبل 100 يوم، قالت والدة البرلماني المفقود في رسالة صوتية: "اكتبوا عنه ماتنسوش قضيته، يمكن كلمة من حد منكم تحرك أي حد عنده ضمير يوصلنا لأي معلومة هو فين نسمع صوته موجود فين ولا نحتسبه شهيدا عند ربنا".

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية(حكومية) بيانًا بعنوان "مصطفى النجار ليس محبوسًا، ولا علم للسلطات بمكان هروبه حتى الآن".

وفي وقت سابق، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات المصرية ببذل جهود جادة لكشف مكان "النجار"، وسط مخاوف من تصفيته على الحدود مع السودان، أو تعرضه للإخفاء القسري. 

ورصدت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، منذ 30 يونيو/ حزيران 2013 وحتى 1 أغسطس/ آب 2018، نحو 1520 حالة إخفاء قسري بمصر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، أيدت محكمة جنائية مصرية حكما بحق "النجار" يقضي بالحبس 3 سنوات في قضية متعلقة بـ"إهانة" القضاء المصري، على خلفية انتقادات وجهها للقضاء بسبب الفشل في مساءلة قوات الأمن عن قتل المتظاهرين السلميين في 2011.
 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصطفى النجار الإخفاء القسري في مصر

تصاعد فرضية مقتل المعارض المصري المختفي مصطفى النجار

محكمة مصرية تلزم الحكومة بالكشف عن مكان مصطفى النجار 

مصدر أمني مصري: مصطفى النجار هارب

بعثات حقوقية دولية لمصر للكشف عن مصير مصطفى النجار

1000 يوم على اختفاء مصطفى النجار.. وناشطون مصريون يطالبون بكشف مصيره