روحاني: مستعدون للأسوأ من أجل إنقاذ الاتفاق النووي

الجمعة 2 أغسطس 2019 04:05 ص

قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إن بلاده مستعدة للأسوأ، في الصراع مع الولايات المتحدة، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي، قبل أن يجدد ثقته من أن "طهران ستنتصر في النهاية".

ولفت "روحاني"، في بث تلفزيوني حي، الخميس، بالقول: "تنتظرنا معركة شرسة، لكن من المؤكد أننا سننتصر".

وأضاف: "لا نتصرف على فرض أننا سنحصل على نتائج من خلال المحادثات والمعاهدات"، في إشارة إلى مساعي القوى الأوروبية لإنقاذ الاتفاق الذي كبح جماح طموح إيران النووي، لكنه لم يستطع حمايتها من العقوبات الأمريكية.

وتابع الرئيس الإيراني: "بدلا من ذلك نضع خططنا على أساس افتراض أننا لن نحقق هذه النتائج".

وزاد: "ميزانيتنا لهذا العام والعام المقبل ووزاراتنا تتصرف على هذا الأساس (...) نتحرك ونتقدم خطوة بخطوة بحرص على المدى الطويل".

وقال "روحاني": "بلد يعتقد أنه قوي، وأنه قوة عالمية عظمى خائف من مقابلات وزير خارجيتنا"، في إشارة على ما يبدو إلى مقابلات عديدة أجرتها وسائل إعلام أمريكية مع وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماع للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وأضاف: "إذا كانوا جادين بشأن المفاوضات فمن أفضل من وزير خارجيتنا ليكون محاورهم؟".

وتزايد القلق من نشوب حرب في الشرق الأوسط، تأتي بتداعيات عالمية منذ أن انسحبت الولايات المتحدة العام الماضي، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، بهدف حمل إيران على تقديم تنازلات أمنية أشمل.

وردت طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الغرب سبيلا محتملا لصنع قنبلة نووية، لكنها تواجه ضررا اقتصاديا بالغا تحت وطأة العقوبات الأمريكية المشددة، التي تهدف إلى خنق تجارة النفط الحيوية.

وووفق مراقبين، تنم التصريحات المتشائمة لـ"روحاني"، مهندس الاتفاق التاريخي الذي أبرم عام 2015 والذي يؤيد بقوة إجراء مفاوضات، عن أنه يفقد الأمل في تفادي الانهيار الأخير للاتفاق رغم أنه ترك الباب مفتوحا لمزيد من التواصل مع أوروبا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران: سنتخذ خطوة ثالثة لتقليل التزاماتنا بالاتفاق النووي

إيران تمهل أوروبا شهرا قبل تقليص التزامها بالاتفاق النووي

ترامب: إيران ترغب في صفقة جديدة معنا

إيران تعلن السبت تفاصيل ثالث خطوات التحلل من الاتفاق النووي