أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأحد، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وأنها أخطرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك.
وكشف الرئيس التركي العملية ستشمل منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، مشددا على أن تركيا مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" بشرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
ودعا "أردوغان" الأكراد والعرب والتركمان في شمال سوريا، للتعاون من أجل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما "إرهابيا وظالما".
وأكد أن أول وأهم عامل لاستتباب الاستقرار والأمن والازدهار في سوريا يتمثل في القضاء عليه.
وكان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أغلو"، قد هدد الشهر الماضي بشن عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، إن لم يتم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.
ويأتي تأكيد الرئيس التركي قبيل اجتماع مقرر، 5 أغسطس/آب الجاري، يبحث خلاله مسؤولون عسكريون أتراك وأمريكيون، في العاصمة التركية أنقرة المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها شمالي سوريا.
وقال بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، الجمعة الماضي، إن أنقرة تستضيف ثاني اجتماع للعمل المشترك بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين، بشأن المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها شمالي سوريا.