دخلت المعتقلة المصرية، "منى محمود محيي" الشهيرة بـ"أم زبيدة"، في إضراب كلي عن الطعام، وحلقت شعرها تمامًا، في أعقاب إعادتها للحبس للمرة الرابعة بعد استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلها.

وبدأت "أم زبيدة" احتجاجا على التعنت معها في استئناف قرار إخلاء سبيلها للمرة الثالثة وإعادتها للحبس، رغم انتهاء التحقيق وعدم وجود داعٍ لحبسها احتياطيًا.

وأمرت محكمة الجنايات بالقاهرة قد أمرت بإخلاء سبيلها للمرة الرابعة في 27 يوليو/تموز الماضي، ولكن النيابة استأنفت على القرار، فقبلت المحكمة الاستئناف وألغت قرار الإفراج عنها.

وفي تطور جديد، وصفه محامون بأنه فريد من نوعه في السجون المصرية للسيدات، حلقت "أم زبيدة" المعتقلة في سجن النساء بالقناطر شعر رأسها بالكامل، ودخلت في إضراب كلي عن الطعام.

وأشار محامون حقوقيون إلى أن الحالة النفسية والصحية لـ"أم زبيدة" البالغة من العمر 56 عامًا، متدهورة للغاية.

وسبق أن حاول عدد من المعتقلين المصريين الانتحار، وتوفي آخرون، بسبب ظروف الحبس غير الإنسانية وانتهاك حقوقهم بشكل منهجي.