قالت الخارجية الباكستانية، الإثنين، إن هناك تهديدا بحدوث تطهير عرقى فى كشمير بعد إلغاء الهند الحكم الذاتى للإقليم، موضحة أن ذلك القرار ينتهك قرارا أمميا.
وتأتى تلك التصريحات كرد من باكستان على تصريح الحكومة الهندية إلغاء الحكم الذاتي الذي تتمتع به منطقة جامو كشمير دستوريا وذلك بمرسوم رئاسي صدر.
وقالت وسائل إعلام إن باكستان لجأت لمحكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ولخطوات دبلوماسية أخرى، للاعتراض على قرار السلطات الهندية.
وستسعى وزارة الخارجية الباكستانية على الفور للحصول على مشورة قانونية من الخبراء لتقديم خطة عمل مفصلة إلى الحكومة.
وتعتقد إسلام آباد أن تصرفات نيودلهي في هذا المجال تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووقع الرئيس الهندي "رام ناث كوفيند" في وقت سابق الإثنين، مرسوما بإلغاء الوضع الخاص لهذه الولاية وللحكم الذاتي الذي تتمتع به.
وتمت إحالة مشروع قانون بهذا الخصوص إلى البرلمان.
ومنطقة جامو كشمير، هي الولاية الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، ويطالب سكانها إما بإعلان استقلالها عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير، إذ يفصل خط السيطرة وحده بين جيشي الدولتين.
وتتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين، لكن إسلام آباد ترفض هذه الاتهامات، قائلة إن سكان كشمير يقاتلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.