الوفاق الليبية تقبل هدنة إنسانية في عيد الأضحى

السبت 10 أغسطس 2019 12:35 ص

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، مساء الجمعة، "القبول بهدنة إنسانية محددة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك"، وفق 4 ضوابط.

ووفق بيان للمجلس الرئاسي، فإن الضوابط هي: "تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات، بحيث تتوقف تماما الرماية المباشرة وغير المباشرة، أو أي تقدم للمواقع الحالية. حظر نشاط الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها. عدم استغلال هذه الهدنة لتحرك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد".

كما اشترطت الوفاق أن "تتولى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة، ومراقبة أية خروقات".

وأوضح المجلس الرئاسي، أن موافقته على الهدنة تأتي "تعظيما لشعائر الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة، وحرصا منا على تخفقيف معاناة المواطنين، وتمكين فرق الخدمات الإنسانية من أداء مهامها للنازحين والمتضررين".

 بالإضافة إلى "متابعة فرق الصيانة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، ومن بينها أبراج وخطوط الكهرباء، واستجابة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

ودعت البعثة الأممية في ليبيا، مساء الخميس، "كل الأطراف" إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تبدأ من صباح يوم العيد، آملة "أن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة - السبت".

وتعيش ليبيا، مؤخرا، على وقع تصعيد كبير بين طرفي التنازع على إدارة البلاد؛ حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس (غربا)، والجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، المدعوم إماراتيا ومصريا (شرقا).

حيث بدأت قوات "حفتر" هجومها على العاصمة طرابلس، في 4 أبريل/نيسان، بهدف السيطرة عليها، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة، ومن أبرزها خسارة الجناح الغربي بعد الهزيمة في مدينة الزاوية (45 كم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.

وسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، منذ بدء هجوم "حفتر" على طرابلس، حتى 5 يوليو/تموز الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حفتر يعلن قبوله هدنة لوقف القتال في ليبيا خلال العيد

قطر تدعم وقف القتال في ليبيا خلال العيد