أكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن تل أبيب ستسمح لنائبة الكونغرس الأمريكي، "رشيدة طليب"، بزيارة عائلتها في الضفة الغربية، بعدما تعهدت بعدم ممارسة نشاطات ترمي إلى مقاطعة (إسرائيل) خلال زيارتها.
والخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، إنه لن يسمح للنائبتين الديمقراطيتين "رشيدة طليب" و"إلهان عمر" بإجراء زيارة مخطط لها لـ(إسرائيل).
وتنوي "رشيدة" وهي من أصل فلسطيني زيارة أبناء عائلتها في قرية بيت عور الفوقا بمنطقة رام الله في الضفة الغربية.
وكان وزير الأمن العام "جلعاد اردان"، قد دعا وزير الداخلية "أريه درعي" إلى السماح لـ"رشيدة" بدخول (إسرائيل) لأسباب إنسانية خاصة بعد التزامها باحترام القانون الإسرائيلي والامتناع عن نشاطات تهدف إلى مقاطعة الدولة.
كما قال إن قرار منع دخول "رشيدة" وزميلتها "إلهان عمر" كان صحيحا وله ما يبرره، بعد أن تبين بوضوح من جدول زيارتهما أنها جاءت في إطار دعمهما للحملة الداعية إلى مقاطعة (إسرائيل) ودفعها إلى الأمام.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي"، الخميس إن قرار (إسرائيل) منع زيارة النائبتين الديمقراطيتين "إلهان عمر" و"رشيدة طليب" "مخيب للآمال بشدة" ودعتها للتراجع عن القرار.
وقالت "نانسي": "منع (إسرائيل) دخول النائبتين مؤشر على الضعف ودون منزلة (دولة إسرائيل) العظيمة".
ودعا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الخميس، (إسرائيل) إلى منع دخول عضوتي الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، ونشر تغريدة قال فيها: "إذا سمحت (إسرائيل) بزيارة النائبة إلهان عمر، والنائبة رشيدة طليب، فسيكون هذا مظهر ضعف كبير من جانبها".
وأضاف "ترامب" أنهما "تكرهان (إسرائيل)، وجميع الشعب اليهودي، ولا يمكن قول أي شيء أو فعل أي شيء يغير رأيهما ... إنهما عار".
