خالف نجم فرقة 1975 الفائزة بجائزة "بريت" الدولية المطرب البريطاني "مات هيلي" قوانين الإمارات، التي تحظر الشذوذ الجنسي، عندما أقدم على تقبيل أحد معجبيه في فمه، الأربعاء الماضي، وسط صيحات تشجيعية من الجمهور.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو لـ"هيلي"، وهو يخترق زحام المعجبين، خلال حفله بدبي، ويقبّل أحدهم من فمه، لتعلو صيحات الاستحسان، قبل أن يعود المغني أدراجه إلى المسرح ويعلن: "أنا أحبك يا صاح. كلنا بشر، أليس كذلك؟".
HISTÓRICO‼️🏳️🌈 el cantante Matty Healy desafía las leyes anti-LGBT de Dubai besando a un fan en su concierto. Leyes que condenan a muerte las prácticas homosexuales. Más gente como el que desafíen la homofobia en el resto del mundo! pic.twitter.com/o2JzJVIHtK
— DefensaLGBT 🏳️🌈 (@DefensaLGBT) August 15, 2019
وتحظر القوانين في الإمارات الشذوذ الجنسي، كما يُقابل أي تعاطف مع الشواذ باستهجان.
ونشر المغني على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه "لم يندم على ما قام به أثناء أداء الفرقة لأغنية Loving Someone".
وقال "هيلي" (30 عاما) عبر صفحته على "تويتر": "أحبك دبي، ولا أظنهم سيسمحون لنا بالعودة جراء سلوكي.. لكنني أعلم أنني أحبك.. ولم أكن لأفعل شيئا مغايرا لو واتتني الفرصة مرة أخرى".
Thank you Dubai you were so amazing. I don’t think we’ll be allowed back due to my ‘behaviour’ but know that I love you and I wouldn’t have done anything differently given the chance again
— 🥾🌍 (@Truman_Black) August 15, 2019
كانت هذه أولى حفلات الفرقة البريطانية في الإمارات.
و"هيلي" معروف بدعمه وتشجيعه للشذوذ الجنسي، خاصة أنه مول العام الماضي مركزا جديدا للشواذ والمتحولين جنسيا في لندن.
وحينها، قال لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية: "قد تتساءلون عن الحاجة إلى ذلك... لكن يؤسفني القول إن الوصمة لا تزال قائمة حتى في لندن، ولا يزال أمامنا طريق طويل".