دعا تنظيم «الدولة الإسلامية»، أتباعه إلى مزيد من الهجمات في العراق وسوريا وليبيا، خلال شهر رمضان، على من يقاتلون ضمن التحالف الذي تقوده أمريكا، متوعدا الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بالرد.
ودعا «أبو محمد العدناني» المتحدث باسم التنظيم، في رسالة صوتية بثت الثلاثاء، إلى تحويل شهر الصيام إلى «شهر وبال على الكافرين» والشيعة «والمرتدين من المسلمين»، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف: «أيها المسلمون في كل مكان نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك فاغتنموه وأفضل القربات لله هو الجهاد فسارعوا إليه واحرصوا على الغزو في هذا الشهر الفضيل والتعرض للشهادة فيه».
كما حث «العدناني»، العرب في بلاد الشام والسعودية إلى الانتفاض ضد حكامهم، الذين وصفهم بـ«الطغاة»، مشيرا إلى أن المعاملة التي يلقاها السنة تحت حكومات يقودها الشيعة في العراق والعلويون في سوريا الذين ينتمي لهم (رئيس النظام السوري) «بشار الأسد».
وأشار «العدناني» إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحده ضد «الدولة الإسلامية» لم يعق تقدمه، محذرا الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» من أن التنظيم سيرد على الهجمات ضده.
وقال: «أوباما الفاشل وحزبه العاجز وحلفه الضعيف وجيشه المهزوم لم نسمع عبر التاريخ من قبل عن نكسة تكتيكية ولكننا نعدكم في المستقبل بنكسات ونكسات ومفاجآت إثر مفاجآت».
ولفت إلى أن العشائر السنية تنضم إلى المتشددين بعد أن فشلت الحكومة العراقية والولايات المتحدة في ضمها للعملية السياسية.
وقال: «بدأ أهل السنة عامة يلتفون حول المجاهدين وارتاعت اليهود وارتعبت من بيعات شيوخ ووجهاء العشائر للمجاهدين كل يوم».
وفيما يتعلق ببيعات شيوخ العشائر السنية، قال «العدناني» إن زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» منح السنة الذين يعملون مع الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ومن لا يزالون في الجيش العراقي فرصة للتوبة.
وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت عشائر عراقية كبرى في محافظة الأنبار المضطربة مبايعتها للتنظيم في مقاطع فيديو.