رئيس جمعية للشواذ يطعن على استبعاده من رئاسيات تونس

الأحد 18 أغسطس 2019 04:11 م

تقدم الناشط التونسي المدافع عن المثلية الجنسية "منير بعتور"، بطعن على قرار استبعاد ترشحه من الانتخابات الرئاسية المبكرة، بحسب ما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

و"بعتور" من بين 12 مرشحا رفضت الهيئة ملفات ترشحهم، بسبب عدم استكمال أوراقهم أو لعدم حصولهم على العدد المطلوب من التزكيات أو لعدم تقديم وصل التأمين المالي المقدر بـ10 آلاف دينار تونسي.

وقال "بعتور" إنه تحصل على أكثر من 20 ألف تزكية شعبية، ما يمنحه الحق لتقديم ترشحه للرئاسية، لكن هيئة الانتخابات نفت هذا الرقم.

ويرأس "بعتور" (48 عاما) جمعية "شمس" المدافعة عن حقوق المثليين، وهو من بين المجاهرين بمثليته، وكان من بين الملاحقين قضائيا في قضية لواط في عام 2013، ويعد ترشحه سابقة في تونس والوطن العربي.

ويعد إلغاء المواد المحرمة للواط والمثلية في القوانين التونسية أحد الأهداف التي أعلن عنها المحامي في برنامجه الانتخابي، إلى جانب الاستفتاء على تعديل الدستور من أجل منح صلاحيات أوسع لرئيس الجمهورية.


وستبدأ المحكمة الإدارية النظر في الطعون بداية من الإثنين، بينما ستعلن هيئة الانتخابات عن القائمة النهائية للمقبولين في السباق الرئاسي بعد البت فيها في أجل لا يتجاوز يوم 31 أغسطس/آب.

وتبدأ الحملات الانتخابية يوم الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل حتى يوم 13، بينما حدد يوم الاقتراع في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقبلت هيئة الانتخابات ملفات 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية في قائمة أولى للمقبولين.

وتشترط القوانين الحصول على 10 آلاف تزكية من الناخبين أو 10 من نواب البرلمان أو 40 من أعضاء المجالس البلدية المنتخبة.

ويكتسب السباق الانتخابي الرئاسي المرتقب في تونس أهمية قصوى، بالنظر لمركزية منصب رئيس الجمهورية في المعادلة الوطنية، رغم أن طبيعة النظام السياسي في صيغته الدستورية الحالية يعطي صلاحيات أكبر لرئيس الحكومة على حساب رئيس الدولة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تونس.. اعتقال مرشح بارز لانتخابات الرئاسة

تونس.. الغنوشي يشكك في فوز الشاهد بالرئاسيات

محكمة تونسية تمنح جمعية للشواذ اعترافا رسميا