6 تحذيرات خلال 70 يوما.. السعودية تدعو مواطنيها لتجنب إسطنبول

الاثنين 19 أغسطس 2019 01:00 م

عادت السفارة السعودية بتركيا لتحذر مواطنيها ورعاياها للمرة السادسة خلال مدة زمنية لا تتجاوز 70 يوماً فقط، حيث حذرت هذه المرة من ارتياد منطقتي شيشلي وتقسيم بعد غروب الشمس، لخطورة تلك المناطق على السياح وإمكانية تعرضهم للاعتداء والسرقة أو حتى القتل.

وقالت السفارة في بيانها الذي بثته عبر حسابها بـ"تويتر": إن "سائحين سعوديين تعرضا لهجوم مسلح في أحد المقاهي الواقعة في منطقة شيشلي بمدينة إسطنبول مما تسبب في إصابة أحدهم بعيار ناري، بالإضافة إلى سرقة أمتعتهم الشخصية وممتلكاتهم الخاصة".

وفي وقت سابق مايو/أيار الماضي، حذرت السفارة السعودية مواطنيها المستثمرين في القطاع العقاري بتركيا وهو التحذير الأول من الستة تحذيرات بالتأكد من مصداقية الشركات العاملة في مجال العقار هنالك.

واستعرضت السفارة مشكلات قالت إن المستثمرين السعوديين يتعرضون لها هناك، وأهمها عدم استلام سندات التمليك أو استلام سندات تمليك برهن عقاري.

كما أصدرت السفارة تحذيراً ثانياً في يوليو/تموز 2019، يُحذر من عمليات النشل وسرقة جوازات السفر والمبالغ المالية التي بحوزتهم في تركيا.

ثم عادت بعد 6 أيام من ذات الشهر، أي في يوليو/تموز لتنبه بضرورة حمل أصل جواز السفر، لأنه في حال إيقافه من قبل السلطات الأمنية فلن يعترفوا إلا بأصل الجواز.

وأطلقت عقب ذلك تحذيرها في يوليو/تموز 2019 أيضا لتطلب من مواطنيها توخي الحذر من حرائق الغابات التركية، والابتعاد عنها، لتلحقه ببيان آخر تُحذر فيه المواطنين من التعرض إلى عمليات نصب من مكاتب تأجير السيارات في تركيا.

وتأتي التحذيرات السعودية المتوالية في الفترة الأخيرة لحث السياح على مقاطعة الرحلات السياحية إلى تركيا على خلفية تداعيات قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول.

ويتصدر السعوديون قائمة السياح العرب الذين يزورون تركيا، ويقارب عددهم نصف مليون سائح سنويا.

وصعَّدت السعودية من تحريضها على تركيا، بعدما دعت مواطنيها إلى عدم السفر إليها بغرض السياحة، وطالبت الغرفة التجارية في الرياض، في 21 مايو/أيار الماضي، المكاتب السياحية السعودية بالبحث عن بدائل للسياحة الوافدة إلى تركيا، بسبب "مخاطر أمنية".

ودشن ناشطون سعوديون سابقا، على "تويتر" وسماً بعنوان "مقاطعة السفر والمنتجات التركية"، مطالبين السعوديين بمقاطعة المنتجات التركية، وعدم السفر إلى تركيا، في ظل الأزمة القائمة بين البلدين.

ورغم محاولات الترويج لمقاطعة تركيا وضرب السياحة فيها، فإن الأرقام تبين ازدهارها، حيث تصدرت تركيا في نهاية 2018 نمو القطاع السياحي، حيث فاق عدد السياح الذاهبين إليها حاجز 45 مليون سائح للمرة الأولى، ليبلغ 46.1 مليوناً، محقِّقة ارتفاعاً بنسبة 22.3% مقارنة بعام 2017، وذلك على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تعانيها المؤشرات الاقتصادية.

وتحتل السعودية المرتبة الـ17 ضمن أهم الدول المستثمرة بتركيا، حيث يصل حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة إلى 11 مليار دولار، وإجمالي عدد شركاتها العاملة يصل إلى ألف شركة خلال السنوات الأخيرة، وفق التقارير الرسمية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السياحة في تركيا تحذر رعاياها السفارة السعودية بأنقرة

حملات سعودية وإماراتية لتشويه تركيا ومقاطعة السياحة فيها

حقيقة اختطاف سائحة سعودية في تركيا؟

تركيا توقف متهمين بالاعتداء على سائحين سعوديين

بلومبرغ: السعوديون لا يستطيعون مقاومة الغزو الثقافي التركي

العثور على السعودية المفقودة في إسطنبول