قال «عبد الفتاح حسين» المسؤول الإعلامي لـ«جيش المجاهدين» (معارض بسوريا) إن قوات تابعة للمعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على منطقة الليرمون بمدينة حلب شمالي البلاد.
وأوضح «حسين»، في تصريح للأناضول اليوم الخميس أن قواتا من جيش المجاهدين بالاشتراك مع اللواء 16، سيطرت على شارع الليرمون وكتيبة المدفعية، وهما نقطتان تتمتعان بأهمية استراتيجية، على حد وصفه.
وأكد المسؤول الإعلامي أن المعارك بين قوات المعارضة وجيش النظام السوري تدور رحاها، منذ أسبوع في المنطقة المذكورة، وأسفرت عن مقتل 50 من قوات نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن قوات المعارضة بدأت التقدم نحو منطقة الخالدية، ودمرت عددًا كبيرًا من العربات العسكرية، في محيطي الليرمون والخالدية.
وبيّن «حسين»، أن طائرات النظام قصفت مواقع المعارضة في الليرمون بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، مما تسبب بهدم وتضرر عدد من المنازل في المناطق سكنية.
يذكر أن عدداً كبيراً من فصائل حلب المعارضة، أعلنت الشهر الماضي تشكيل غرفة عمليات استعدادا لمعركة واسعة ضد قوات النظام ومقراته وللسيطرة على المدينة.
من جهة أخرى، ذكر القائد الميداني في لواء اليرموك، «أبو قصي»، أن قوات المعارضة أطلقت عملية «عاصفة الجنوب»، بهدف السيطرة الكاملة على مدينة درعا، المتاخمة للحدود الأردنية، جنوبي سوريا.
وقال «أبو قصي»، إن العملية تهدف إلى السيطرة على المناطق الخاضعة للنظام في درعا ومحيطها، وعلى الأخص الطريق البري بين درعا ودمشق.
وأفاد أن العملية انطلقت بمشاركة 82 فصيلًا مسلحًا، بينهم جبهة النصرة وأحرار الشام، وألوية اليرموك والعمري وحوران.