المعارضة السورية تعلن تقدمها في حلب

الثلاثاء 7 يوليو 2015 08:07 ص

بدأ مقاتلو المعارضة السورية، المنضوون تحت «غرفة عمليات أنصار الشريعة»، و«غرفة عمليات فتح حلب»، خلال الساعات القليلة الماضية، عملية جديدة لاستكمال السيطرة على مدينة حلب (شمال غرب)، التي يسيطر على أجزاء منها جيش نظام بشار الأسد.

وقالت «غرفة عمليات أنصار الشريعة» في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن مقاتليها اقتحموا حي جمعية الزهراء، غربي مدينة حلب، بعد تفجير «جبهة النصرة» سيارة مفخخة استهدفت تحصينات قوات الأسد في الحي.

وأكدت الغرفة أنها «سيطرت على عدد من المباني داخل الحي بعد العملية»، لافتة إلى أن «دباباتها تواصل استهداف مقرات النظام».

في سياق متصل، استهدفت الفصائل المنضوية تحت «غرفة عمليات فتح حلب»، بصواريخ الغراد، الأكاديمية العسكرية التابعة للنظام، القريبة من حي الحمدانية، غربي حلب؛ ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف النظام، حسب مصادر معارضة.

ويشارك في عملية استكمال السيطرة على حلب 25 ألفا من مقاتلي المعارضة من 35 فصيلًا ينضوون في غرفتين للعمليات، هما: «فتح حلب»، و«أنصار الشريعة»، حيث تنسق الغرفتان فيما بينهما في العمليات العسكرية التي تخوضانها.

وأعلن عن تأسيس «غرفة عمليات أنصار الشريعة» في 2 يوليو/تموز الجاري، وتتكون من 13 فصيلاً من التشكيلات العسكرية الإسلامية هي: «جبهة النصرة»، و«جبهة أنصار الدين»، و«أحرار الشام»، و«ومجاهدي الإسلام»، و«كتيبة التوحيد والجهاد»، و«الفوج الأول»، و«أنصار الخلافة»، و«جند الله»، و«كتيبة الصحابة»، و«لواء السلطان مراد»، و« كتائب أبو عمارة للمهام الخاصة »، و«كتائب فجر الخلافة»، و «جيش المهاجرين».

بينما تشكلت غرفة في أبريل/نيسان الماضي  بهدف تحرير مدينة حلب وريفها من سيطرة قوات الأسد، وتضم كتائب مقاتلة للمعارضة بينها: الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وكتائب ثوار الشام، وجيش الإسلام، و«تجمع فاستقم كما أمرت»، «حركة نور الدين زنكي»، و«جيش المجاهدين»، و«جيش السنة»، و«لواء الفتح»، و«لواء فرسان الحق»، و«لواء صقور الجبل»، و«لواء الحق»، و«ألوية الفرقان»، و«حركة بيارق الإسلام».

وفي تطور آخر، قصف طيران التحالف الدولي، التي تقوده الولايات المتحدة، عددًا من مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية»، في قرى تلمالد وحوار النهر وسنبل وغزل في ريف حلب الشمالي.

ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء التركية الرسمية عن الناشط الإعلامي في المنطقة، «عمر الشمالي»، أن 15 عنصرًا من «الدولة الإسلامية»، بينهم أمير، قتلوا، وأصيب 4 آخرين، إثر سلسلة غارات شنها التحالف.

وأضاف الشمالي أن «الطيران نفذ عددًا من الغارات عصر الإثنين، وعاد وقصف مواقع للتنظيم مساءً، وهذه المرة الأولى التي يقصف فيها التحالف مواقع داعش (الدولة الإسلامية) بريف حلب الشمالي مرتين في نفس اليوم».

وتقع حلب على بعد 50 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود مع تركيا وكانت أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل اندلاع الثورة الشعبية السورية في عام 2011 ضد حكم عائلة الأسد. ومنذ عام 2012، تنقسم المدينة إلى مناطق تسيطر عليها حكومة نظام الأسد، وأخرى تحت سيطرة المعارضة.

وحلب مهمة بالنسبة للأسد وفقدانه السيطرة عليها سيزيد من تقسيم سوريا بين مناطق غربية لا تزال تحت سيطرة نظامه، وباقي البلاد الذي يسيطر عليه العديد من الجماعات المعارضة.

  كلمات مفتاحية

سوريا حلب المعارضة السورية غرفة عمليات أنصار الشريعة غرفة عمليات فتح حلب

مقتل 25 من قوات «الأسد» في تفجير نفذه سعودي من «جبهة النصرة» بحلب

المعارضة السورية تسيطر على مقر عسكري في حلب والنظام يواصل غاراته على عدة مناطق

المعارضة السورية تسيطر على منطقة استراتيجية بحلب وتطلق عملية «عاصفة الجنوب»

معارضون سوريون يضعون نصب أعينهم مدينة حلب المقسمة

المعارضة السورية تواصل الاستعداد لمعركة فتح حلب

«الدولة الإسلامية» تتقدم في الحسكةعلى حساب أكراد سوريا

البنتاجون يدرب 60 مقاتلا سوريا فقط و«جون ماكين» يتحدث عن ”خلل“ في البرنامج

المعارضة السورية تعلن انشقاق 19 عنصرا عن جيش «الأسد» في حلب

«الدولة الإسلامية» يسيطر على قرية «أم حوش» بريف حلب السورية