قال نشطاء سوريون إن مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» اقتحموا الخميس مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا وسيطروا على بعض المناطق بها، وهو ما نفاه مصدر عسكري بجيش النظام السوري.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المسلحين تمكنوا من انتزاع حييْن بالمدينة، عاصمة محافظة الحسكة التي تحمل الاسم نفسه، من أيدي قوات الجيش السوري.
وأضاف أن 20 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» و30 من أفراد الجيش السوري والقوات الداعمة له قتلوا في اشتباكات ضارية بين الجانبين.
ونقل المرصد عما وصفه بمصادر موثوقة تأكيدها أن التنظيم «وصل إلى شارع المدينة الرياضية والمقابل للسجن المركزي وفرع الأمن الجنائي، بعد سيطرته على أحياء النشوة والشريعة وصولاً إلى شارع المدينة الرياضية في جنوب وجنوب غرب الحسكة».
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردي على بعض أجزاء المدينة.
في المقابل، نقلت «رويترز» عن مصدر عسكري سوري نفيه استيلاء مسلحي «تنظيم الدولة» على مناطق من الحسكة من الجيش السوري، مشيرا إلى أن الأخير صد هجوم التنظيم.
وحسب المرصد، فهذا الهجوم هو الرابع للتنظيم على مدينة الحسكة (تتوزع السيطرة عليها بين الجيش السوري والأكراد) منذ نهاية شهر مايو/ آيار الماضي.
من جهة أخرى، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد من الأشخاص، حسب مسؤول كردي.
وقال مسؤول بوحدة حماية الشعب الكردي إن مسلحي «تنظيم الدولة» شن هجوما من ثلاث جهات بالمدينة، الواقعة على حدود سوريا مع تركيا.