استطلاع: 41% يثقون في المعلومات التي يتلقونها عبر واتس آب

الاثنين 26 أغسطس 2019 06:12 م

أظهر استطلاع للرأي، أجري في فبراير/شباط الماضي بالتعاون مع موقع  Tirto.id الإخباري، بهدف فهم كيفية انتشار المعلومات المضللة أو الخاطئة، أن 41% من المشاركين يثقون في معلومات "واتس آب" ويعيدون نشرها.

وبحسب نتيجة الاستطلاع الذي شارك فيه 1500 شخص من جزيرة جاوة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إندونيسيا، فإن 41% من المجيبين يثقون في المعلومات التي يتلقونها عبر "واتس آب"، وترتفع هذه النسبة إلى 67% عند الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا، وتبلغ هذه النسبة 35% فقط عند الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عامًا.

كذلك يشارك كبار السن المحتوى الذي يُرسل إليهم من مجموعات "واتس آب" أكثر من غيرهم من الفئات العمرية المختلفة، فقد قال 50% من الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا إنهم شاركوا المعلومات التي تلقوها في مجموعات "واتس آب" مع مجموعات أخرى، مقارنة بنسبة 24% من الفئة العمرية التي تتراوح بين 17 إلى 21 عامًا، و30% من المستطلعين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا.

وتبيّن أنّ المشاركين في الاستطلاع يشاركون الصور التي تحتوي على معلومات خاطئة لم يتم التحقق منها، في حقول الرياضة والصحة والاقتصاد وبعض القضايا الحساسة.

وخلال الدراسة تمّ اختبار عدد من العوامل التي قد تؤثر على احتمال مشاركة المستفتى بالمعلومات عبر تطبيق "واتس آب"، وشملت العوامل الجنس والخلفية التعليمية والعمر، وتبيّن أنّ العاملين الأولين أي الجنس والتعليم لم يكن لهما أي تأثير، فيما أظهرت نتائج الاستطلاع وجود علاقة مباشرة بين تقدّم السن والثقة العالية في المعلومات المتداولة في "واتس آب".

وبهدف فهم أفضل لسبب مشاركة هذه المعلومات، أوضح مؤسس نظام التحليل الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي  Drone Emprit "إسماعيل فهمي"، أنّ هناك جانبين رئيسيين ينشران المعلومات الخاطئة، أولاً، هناك أشخاص يعتقدون أنّ أي معلومات يتم تداولها في المنصات الاجتماعية صحيحة وبالتالي يشاركونها، وهناك أشخاص لا يهتمون بدقة المحتوى.

وتبيّن أنّ أحد أسباب مشاركة المعلومات الخاطئة هو كيفية التعامل مع المعتقدات السياسية، فعلى سبيل المثال، عند البحث في التعليقات على معلومات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا، تبيّن أنّ العديد من الأشخاص يتبادلون المعلومات وينشرون التعليقات لتأييد أحد المرشحين الرئاسيين، ولذلك لا يتحققون من المعلومات ويتبادلونها بشكل عشوائي.

وفي الوقت نفسه، ينشر كبار السن معلومات خاطئة لأنهم يعتقدون حقًا أنها صحيحة، ويشارك آخرون معلومات لم يتم التحقق منها أو خاطئة لأنهم يثقون في الشخص الذي يرسلها إليهم.

المصدر | الخليج الجديد+ ijnet

  كلمات مفتاحية

واتس آب

ثغرة في واتس آب تسمح بالتلاعب في رسائلك