نفى الجيش المصري، امتلاكه أي سلاسل للصيدليات في البلاد، وذلك ردا على ما تم تناقله على نطاق واسع خلال الأيام الماضية.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد "تامر الرفاعي"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "تنفى القوات المسلحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والقنوات المعادية ووسائل التواصل الاجتماعى الممنهجة من شائعات تتعلق بإمتلاك أو إفتتاح القوات المسلحة سلسلة من الصيدليات بمختلف أنحاء الجمهورية".

جاء نفي الجيش، بعد إجراءات حكومية، مع عملاقي الصيدلة في البلاد "حاتم رشدي" و"أحمد العزبي"، لصالح سلسلة قال ناشطون إنها تتبع الجيش تحمل اسم "19011".

وتقوم "19011" على تحالف بين مستثمرين إماراتيين ومسؤولين مصريين يريدون السيطرة على هذا القطاع، مستفيدين من تسهيلات جمركية كبيرة، حسب ناشطين.

وخلال الشهور الماضية، قدمت المجموعة الجديدة، مجهولة المالك، إغراءات مالية كبيرة إلى الصيادلة في مختلف المحافظات، لإبداء التعاون، دون أي تحرك من وزارة الصحة، رغم مخالفة ذلك للقانون.

وزادت في الأونة الأخيرة، الانتقادات لعدم معرفة هوية ملاك "19011"، وهو ما يعزز التقارير المتداولة بشأن تبعيتها لجهة سيادية في البلاد.

وقال ناشطون عبر مواقع التواصل إن اسم السلسة الجديدة يعكس يوم ميلاد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" وهو 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، وسط اتهامات للجيش بالسعي للسيطرة على سوق الدواء، ضمن خطط توسعية لاحتكار السوق المصرية وبيع كل السلع والخدمات.