قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي "سيلشي بكلي"، الخميس، إن مصر تقدمت بطلب رسمي لملء سد النهضة على مدار 7 سنوات.

وأضاف أن نظيره المصري "محمد عبد العاطي" قدم لأديس أبابا دراسة أجرتها القاهرة بهذا الشأن، إضافة إلى جوانب تشغيلية تتعلق بعمل السد عندما يبدأ في توليد الطاقة.

ووفق "بكلي"، فإن بلاده ردت بخطاب إلى القاهرة على تلك الدراسة، دون تقديم تفاصيل عن فحوى الرد الإثيوبي.

وسيلتقي وزراء المياه والري من إثيوبيا والسودان ومصر، الشهر المقبل؛ لمناقشة المسائل العلاقة فيما يخص مفاوضات سد النهضة، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

وقال "بكلي" إن "عملية ملء خزان سد النهضة وغيرها من القضايا ذات الصلة ستكون من بين الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها"، مشيرا إلى أن توربينات السد ستبدأ رسميا في توليد الطاقة بعد سنة و3 أشهر، فيما سيتم الإعلان عن الانتهاء رسميا من بناء السد في 2023.

وهناك خلافات مصرية إثيوبية حول البنود والنقاط العالقة بإدارة السد، وسنوات التخزين والملء، وأساليب تشغيل وإدارة بحيرة السد.

وتعتبر عدد سنوات ملء الخزان الرئيسي للسد، المشكلة الرئيسية بين القاهرة وأديس أبابا؛ حيث ترغب مصر بألا تقل عن 7 سنوات، وهو ما ترفضه إثيوبيا.

وتخشى القاهرة أن يقلص السد حصتها من المياه، والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب، بينما تقول أديس أبابا إن المشروع ليس له أضرار على دولتي المصب؛ مصر والسودان.