دعا السودان، الولايات المتحدة، إلى حذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن هذه الخطوة إن تمت من شأنها أن تؤثر في إنعاش الاقتصاد.

جاء ذلك، في كلمة لرئيس الوزراء السوداني الجديد "عبدالله حمدوك"، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، مشترك مع وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، الذي يزور الخرطوم.

وقال "حمدوك": "نريد أن نعمل على زيادة الإنتاج وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، لكن هذا مرتبط بوجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات المرتبطة بها".

وأضاف: "هناك نقاش طويل مع أمريكا، ونتوقع أن يحدث تقدم يؤدي إلى رفع اسم السودان ونعتقد أن الظروف ملائمة لذلك".

وشدد "حمدوك"، على أن "الشرط الأساسي للتطور الاقتصادي في السودان رفع اسمه من قائمة الإرهاب".

ورفعت الولايات المتحدة في 2017، عقوبات اقتصادية تفرضها على السودان منذ عام 1997، لكنها أبقت الخرطوم على قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

وطالما اشتكى مسؤولون سودانيون، بمن فيهم أولئك الذين كانوا في حكومة الرئيس السابق "عمر البشير"، مراراً من أن ذلك يعطّل النمو الاقتصادي، عبر ثني المستثمرين الأجانب.

ويعد السودان بين أفقر دول العالم. وصنّفته الأمم المتحدة العام الماضي في المرتبة الـ167 من 189 على مؤشرها للتنمية البشرية.