أعلن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الأربعاء، أن بلاده "ستمنح أوروبا شهرين آخرين للوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي".
ونقل التلفزيون الرسمي عن "روحاني" قوله إن خطوات طهران الجديدة لتقليص التزاماتها النووية بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 مع قوى عالمية ستسرع أنشطتها النووية.
وقال "روحاني": "سنعلن عن الخطوة الثالثة لايران (في إطار خفض التزاماتها النووية إزاء عدم وفاء الأطراف الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي) ".
وأكد الرئيس الإيراني، أن الخطوة النووية الثالثة ستكون "الأهم وستكون لها تأثيرات غير عادية"، وستتضمن محتوى مهما جدا وتضفي على أنشطة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تسارعا مميزا".
وتابع: "أعتقد أنه من المستبعد التوصل لنتيجة مع أوروبا اليوم أو غدا"، مستطردا بأن "هنالك فرصة شهرين آخرين أمام أوروبا للعودة إلى الالتزامات والتفاوض والتوافق".
يذكر أن الخارجية الإيرانية سبق لها التأكيد، في يوليو/تموز الماضي، أنها لن تمنح القوى الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي أية مُهَل إضافية لتنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاق المبرم عام 2015. (طالع المزيد).
وتأتي تلك التطورات بعد مبادرة فرنسية، ظهرت قبل ساعات، تقضي بمنح إيران خطوط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار، حتى نهاية العام الجاري، مقابل عودة الأخيرة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015.
إلا أن العرض لا يزال متوقفا على موافقة أمريكا، حسبما أفادت مصادر غربية وإيرانية لـ"رويترز".