قال وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، إن المملكة ترغب بنهاية المطاف فى المضى قدما نحو إنتاج وتخصيب اليورانيوم.
جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها الوزير السعودي، خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر الطاقة العالمي، الذي تستضيفه أبوظبي، الإثنين.
وتعد هذه أول زيارة خارجية للأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، بعد أدائه القسم، مساء الأحد، خلفا لـ"خالد الفالح".
وأكد الوزير الجديد أن الرياض ملتزمة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، من أجل تحقيق توازن في أسواق النفط العالمية.
وشدد على أن ركائز السياسة السعودية "لن تتغير"، مضيفا أن "اتفاق أوبك+ سيستمر في ظل إرادة الجميع، عملنا دوما على نحو متماسك ومتناسق داخل أوبك لضمان ازدهار المنتجين معا".
ولفت في الوقت ذاته إلى صعوبة التنبأ بأوضاع النفط، قائلا "لا نتكهن بشأن أسعار النفط".
وأشار إلى أهمية قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030، ودعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات.
والأمير "عبدالعزيز"، عضو منذ فترة طويلة بوفد السعودية بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وهو نجل العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
وهذه هي المرة الأولى يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، منصب وزير الطاقة، في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.