قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، السفير "محمد العمادي"، إن الدعم القطري لقطاع غزة مستمر، وإن تصريحاته بخصوص الوضع في قطاع غزة تم استغلالها وتوجيهها بشكل خاطئ.
وأكد "العمادي" في بيان صادر عنه، الخميس، تعليقا على تصريحاته الأخيرة فيما يتعلق بالأوضاع المأساوية في قطاع غزة، أن "قطر لن تتخلى عن سكان قطاع غزة".
وأشار إلى أن الدوحة لا زالت تسعى بكل الطرق والعلاقات مع جميع الأطراف ومؤسسات الأمم المتحدة لتحسين حياة الناس بغزة، وإبعادهم عن خطر الحرب، ومنع انهيار المؤسسات الرسمية، والتي تنعكس سلباً على حياة السكان، مؤكدا على موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية بكل المحافل الدولية.
وحذر "العمادي" من أن "الأوضاع في القطاع تشير لحدوث انفجار مجهول النتائج يتخوف منه الجميع، فلا شيء يخسره المواطن الغزي".
وعبر عن أمنياته في "أن تتكاثف الجهود بشكل أسرع، لشعوري بصعوبة الحياة هناك في غزة، وتصريحاتي ليست ضد أحد، أو تهجماً على أي طرف، أو تقليل من دور أحد في التخفيف عن السكان، أو ضرب لمصداقية نضال الفصائل الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني بغزة".
وكان "العمادي" قد ألمح إلى اتهام الاحتلال الإسرائيلي ومصر والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، بأنهم مستفيدون ماليا وسياسيا من إبقاء غزة في حالة من النسيان.
وقال "العمادي" في تصريحات لقناة الجزيرة الإنجليزية مساء الإثنين، إنه "لا يوجد أمل في تحقيق السلام بين الفصائل الفلسطينية، وبين الفلسطينيين و(إسرائيل)، في المستقبل القريب"، مرجئا ذلك إلى أن "الكثير من الناس والأحزاب محليا وفي المنطقة، يستفيدون ماليا وسياسيا من إبقاء غزة في هذه الحالة".