طالب برلمانيون بريطانيون، حكومة بلادهم، برد قوى على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ "بنيامين نتنياهو"، فرض سيادته على غور الأردن والبحر الميت، حال فوزه في الانتخابات الأسبوع المقبل.

وفي رسالة حملت توقيع 108 من النواب البريطانيين، الجمعة، دعوا إلى أن يكون هناك "أكثر من مجرد كلمات استنكار"، على "نتيناهو".

وقالت الرسالة: "يجب أن يكون رد فعل المجتمع الدولي رادعا للأعمال التي من شأنها أن تحطم حل الدولتين المتفق عليه دوليا لحل هذا الصراع".

وأضافت الرسالة: "في ضوء اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، يتعين على المملكة المتحدة أن تعلن عن هذا الموقف القوي دون تأخير".

وحذرت الرسالة رئيس الوزراء البريطاني الجديد؛ "بوريس جونسون"، من أن السماح بأي ضم "سيؤدي إلى تقويض مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي من خلال الحرب".

وأمس، قالت بريطانيا في بيان مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، إنهم يرفضون إعلان "نتنياهو"، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية.

وذكر البيان، أن هذه الدول "قلقة بشدة إزاء إعلان خطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لا سيما غور الأردن وشمال البحر الميت".

وأضاف أن هذا الإعلان، "إذا تم تنفيذه، سيشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي".

والثلاثاء، أعلن "نتنياهو"، أنه في حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، وهو ما فجر إدانات دولية وعربية واسعة، لازالت تتوالى.

ويخوض "نتنياهو"، الأسبوع المقبل، انتخابات برلمانية تشهد تنافسًا شديدًا، ويأمل في تشكيل الحكومة المقبلة، على أمل الحيلولة دون محاكمته في ملفات فساد تطارده.