نفى الممثل الكويتي «أحمد السلمان»، الشائعات التي ترددت في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول وفاته خلال حادث تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت.
وأشار الفنان في تصريح خاص لـ«العربية. نت» إلى أن من توفوا هم «أخوة وأهل وأحبة»، كما عزّى أهل الكويت جميعا في هذا المصاب الجلل الذي ذهب ضحيته الأبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك.
وأضاف «السلمان» «خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكد أهل الكويت وبكافة أطيافهم على عمق وحدتهم وتلاحمهم تحت راية الكويت وبقيادة سمو الأمير الوالد الشيخ صباح الأحمد الذي كان أول المبادرين في التواجد بموقع الحادث، وتلقى العزاء في أبنائه الذين قضوا ضحية الإرهاب والتطرف» بحسب قوله.
وتابع: «تلقيت خبر وفاة الزميل الإعلامي الفنان القدير عبدالحميد الرفاعي، الذي راح ضحية ذلك الحادث الإجرامي، وأود الإشارة هنا إلى أن الفنان الرفاعي من جيل الرواد في العمل الفني والإذاعي على وجه الخصوص، إضافة لعمله في عدد هام من الأعمال الدرامية إلى جوار كبار نجوم الكويت، مع أنه ظل يمثل نموذجا لنجوم الإذاعة من خلال برنامجي نافذة على التاريخ ونجوم القمة، تلك البرامج التي لاتزال تتواصل على مدى أكثر من 4 عقود من الزمان، فله الرحمة، ولذويه الصبر والسلوان».
وفجر انتحاري نفسه بين المصلين في مسجد «الإمام الصادق»، الشيعي بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية، وقالت وزارة الصحة في أحدث إحصائياتها إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 28 قتيلاً، و227 جريحاً.
وحددت الكويت، هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم، وأكدت وزارة الداخلية إنه مواطن سعودي يدعى «فهد سليمان عبد المحسن القباع»، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة قبل ساعات فقط من تنفيذه الهجوم.
وشارك آلاف الكويتيين السبت الماضي في تشييع ضحايا التفجير الإرهابي إلى المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبيخات وسط إجراءات أمنية مكثفة شملت تحليق طائرات هليكوبتر في المكان.
وانضم إلى المشييعن كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم» وعدد من نواب المجلس.
