اعتبر وزير الداخلية الكويتي «محمد الخالد الصباح» أن البلاد «في حالة حرب مع المتطرفين»، وأنها «ستضرب بقوة» الخلايا التي يعتقد أنها موجودة فيها.
وقال الصباح في حديث إلى مجلس الأمة (البرلمان) الثلاثاء «نحن في حالة حرب. هي حرب حسمت مع هذه الخلية لكن هناك خلايا ثانية لن ننتظر أن تجرب حظها معنا»، دون أن يوضح هوية هذه الخلايا.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن تفجير انتحاري يوم الجمعة نفذه سعودي واستهدف مسجداً للشيعة في مدينة الكويت، ما أسفر عن مقتل 28 من المصلين.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، أحاالت الإثنين، خمسة من المشتبه بهم في تفجير مسجد «الإمام الصادق»، إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما أعلن رئيس لجنة الموازنة في مجلس الأمة «عدنان عبد الصمد»، الموافقة على طلب الحكومة بتوفير 400 مليون دولار كتمويل طارئ إضافي يرتبط بـ«الظروف السائدة» بعد الاعتداء.
وفجر انتحاري نفسه بين المصلين في مسجد «الإمام الصادق»، الشيعي بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية، وقالت وزارة الصحة في أحدث إحصائياتها إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 28 قتيلاً، و227 جريحاً.
وحددت الكويت، هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم، وأكدت وزارة الداخلية إنه مواطن سعودي يدعى «فهد سليمان عبد المحسن القباع»، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة قبل ساعات فقط من تنفيذه الهجوم.
وشارك آلاف الكويتيين السبت الماضي في تشييع ضحايا التفجير إلى المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبيخات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، شملت تحليق طائرات هليكوبتر في المكان.
وانضم إلى المشيعين كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم» وعدد من نواب المجلس.