قالت مصادر أمنية كويتية، إن أعداد المطلوبين من المواطنين والوافدين تبلغ ربع مليون شخص يسرحون ويمرحون في أنحاء البلاد دون ملاحقة، الأمر الذي يهدد أمن وسلامة المجتمع.
ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية، عن المصادر الأمنية في إدارة التنفيذ المدني، قولها إن «الإدارة لم تعمد إلى تشكيل فرق خاصة للقبض على المطلوبين، واقتيادهم لتنفيذ الأحكام التي صدرت بحقهم، في قضايا عدة من بينها تزوير وسرقات ومخدرات وجنايات، لنقص في الكادر البشري».
وأضافت: «هناك مشاركات عدة يقوم بها رجال الأمن العام والنجدة لضبط الهاربين من العدالة، لاسيما في نقاط التفتيش على الطرقات، إلا أنها غير كافية لإغلاق ملفاتهم، الأمر الذي يستدعي تحركا من الإدارة المعنية».
وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والجرائم بأنواعها المختلفة بالكويت، وخاصة سرقة السيارات أو محتوياتها من أمام المجمعات التجارية والمنازل والمواقف العامة، كما ازداد معدل المشاجرات بالبلاد، حيث وثقت الأدلة الجنائية الكويتية في النصف الأول من العام الماضي وقوع 2165 جريمة، أي ما يعادل 12 جريمة في اليوم الواحد.
وأكدت النيابة العامة الكويتية العام الماضي أن الجنايات شكلت النصيب الأكبر من بين إجمالي القضايا المسجلة بمختلف أنواعها ما بين جنايات وجنح، إذ بلغ عددها خلال الشهور الستة الأولى من العام الماضي 3204 جنايات، بنسبة 51.4% من إجمالي القضايا.