الكويت تشاطر السعودية تفاؤلها بإنهاء اختلاف المنطقة المقسومة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 03:48 ص

قال نائب وزير الخارجية الكوتي "خالد الجارالله"، إن بلاده تشاطر السعودية تفاؤلها بإنهاء الاختلاف بين البلدين، بشأن المنطقة النفطية المقسومة، في "القريب العاجل".

ولفت "الجارالله"، إلى أنه استمع إلى "التصريحات الإيجابية" من وزير الطاقة السعودي "عبدالعزيز بن سلمان" بشأن المنطقة المقسومة، وعبًر عن أمله في "طي صفحة هذا الاختلاف في القريب العاجل"، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وكان وزير الطاقة السعودي، قال في وقت سابق، إن المحادثات مع الكويت بشأن استئناف إنتاج النفط في حقول يشترك البلدان في تشغيلها بالمنطقة المقسومة "إيجابية".

وأشار إلى "توافر الإرادة السياسية لتسوية جميع المسائل المتعلقة بهذا الملف".

وأوقفت السعودية والكويتن إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل 3 سنوات، ما قلص نحو 500 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط العالمية.

وجاء التوقف بعد توترات اندلعت بين البلدين، حيث ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي، دون تشاور، بتمديد امتياز "شيفرون" بحقل الوفرة حتى 2039.

لكن جذور الخلاف بين الجانبين تعود إلى عام 2007، حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة هي "مصفاة الزور".

وبررت السعودية إغلاق حقل الخفجي في 2014، بما قالت إنها مشكلات بيئية، بينما بررت "شيفرون" إغلاق حقل الوفرة في 2015، بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتدبير المواد.

ويقسم إنتاج النفط في المنطقة الحدودية المحايدة، التي تعود إلى اتفاقات أبرمت في عشرينيات القرن الماضي، بالتساوي بين السعودية والكويت.

ولم يتفق البلدان على تقسيم تلك المنطقة إلا مطلع عام 1970، ووقعا اتفاقية تنظم عملية استغلال النفط بها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مسؤول سعودي رفيع يزور الكويت لحل أزمة المنطقة المقسومة

توجه سعودي كويتي لحل أزمة المنطقة النفطية المقسومة

وفد كويتي إلى السعودية لإكمال مباحثات المنطقة المقسومة

توقعات كويتية باستئناف إنتاج المنطقة المقسومة الشهر المقبل