لماذا لم تقم الحكومة البريطانية بإنقاذ توماس كوك؟

الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 11:54 ص

أفادت وزيرة الأعمال البريطانية "أندريا ليدسوم"، بأن الحكومة البريطانية رأت أنه لا توجد فائدة من تقديم حزمة إنقاذ لشركة السياحة "توماس كوك" لأن ذلك سيكون مضيعة لأموال دافعي الضرائب.

وأوضحت الوزيرة في حديث لوسائل إعلام: "هناك الكثير من الشائعات تنتشر حول المسألة، والحقيقة هي أن 200 مليون جنيه التي كانت توماس كوك بحاجة إليها لتفادي الإفلاس، كانت ستكفي توماس كوك لفترة قصيرة جدا، لأسبوع أو أسبوعين فقط".

وأضافت، أن "توماس كوك" التي تعد أكبر شركة سياحة وسفر في العالم، كانت تحاول إيجاد أموال لخدمة دين بقيمة 1.7 مليارات جنيه استرليني، لذلك فإن تقديم حزمة مساعدات كان سيكون مضيعة لأموال دافعي الضرائب.

وتقطعت السبل بنحو 600 ألف سائح حول العالم من المتعاملين مع "توماس كوك" بعد إعلان إفلاسها الإثنين، وذلك بعدما عجزت في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها في محادثات محمومة جرت في عطلة نهاية الأسبوع، وسط انتقادات من أن الحكومة البريطانية لم تفعل اللازم لإنقاذ الشركة من الإفلاس.

وحاولت "توماس كوك" جمع 200 مليون جنيه استرليني (227 مليون يورو) إضافي لتجنب انهيارها بعدما واجهت الشركة البريطانية الرائدة في مجال السفر صعوبات مالية سببها المنافسة من مواقع إلكترونية خاصة بالسفر، وقلق المسافرين من ملف "بريكست".

وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

أقدم شركة سفر في العالم تعلن إفلاسها وتطلب التصفية الإجبارية

آلاف السياح البريطانيين يغادرون تونس بعد إفلاس توماس كوك

فوسون الصينية تشتري العلامة التجارية لتوماس كوك

مصر.. سميح ساويرس يستحوذ على توماس كوك ألمانيا