انتقلت المعركة الإلكترونية بين الداعين لإسقاط الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وأنصاره، من الوسوم والوسوم المضادة إلى إنتاج أغان راجت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز عدد مستمعيها مئات الآلاف.

وجاء تطور المعركة بين الطرفين، في سياق تداعيات الحراك الذي أحدثته مقاطع مصورة بثها الفنان والمقاول المصري "محمد علي" مؤخرا، متهما "السيسي" ومسؤولين كبار في الجيش بـ "الفساد".

وفي هذا الإطار، نشر برنامج "ستديو 25" المصري الساخر، الذي يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات غنائية مناهضة لـ "السيسي" وداعمة لـ "علي"، وفاق عدد مشاهدات إحدى تلك الأغنيات 600 ألف مشاهدة.

وفي المقابل، أطلق المغني والممثل المصري "محمد رمضان"، أغنية جديدة بعنوان "هما عايزنها فوضى"؛ للرد على الفيديوهات التي ينشرها "محمد علي" وما تلاها من مظاهرات احتجاجية تشهدها الميادين المصرية لأول مرة منذ سنوات.

وحققت أغنية "رمضان" الجديدة أكثر من مليون مشاهدة عبر موقع "يوتيوب" بعد يوم واحد من إطلاقها، وحصلت على إعجاب أكثر من 90 ألفا، في المقابل تخطى عدم الإعجاب بها 60 ألفا.

وكان المغني الشعبي المصري "شعبان عبد الرحيم" قد أطلق أغنية مؤيدة لـ "السيسي" تحت عنوان "ممثل فاشل" هاجم فيها "محمد علي".

وتباينت ردود الأفعال على الأغاني المؤيدة والمعارضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها أغان وطنية وبين من رفض إدخال الفن بالسياسة.