قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، الخميس، إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة نظام "بشار الأسد"، في سوريا، استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي، في هجوم خلال مايو/أيار الماضي، ضمن إطار الحملة على إدلب.

وأضاف "بومبيو"، في مؤتمر صحفي: "نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 مايو/أيار الماضي".

وكانت الولايات المتحدة، قالت في مايو/أيار الماضي، إنها تلقت عددا من التقارير تبدو متسقة مع التعرض لغاز كيماوي بعد هجوم نفذته قوات "الأسد"، في شمال غرب سوريا، لكنها لم تصل لاستنتاج قاطع بأن الحكومة استخدمت أسلحة كيماوية.

وشن "الأسد"، هجوما في نهاية أبريل/نيسان هذا العام، على إدلب، وأجزاء من محافظات مجاورة، قائلا إن مقاتلي المعارضة خرقوا هدنة.

وقال "بومبيو": "هذا مختلف بعض الشيء لأنه كان غاز الكلور"، رافضا تحديد كيف سترد الولايات المتحدة على ذلك.

وقصفت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، سوريا مرتين للاشتباه في أن الحكومة استخدمت أسلحة كيماوية في أبريل/نيسان 2017 و2018.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية، في أبريل/نيسان 2018، على ما وصفته بثلاثة أهداف كيماوية سورية، ردا على ما يشتبه أنه هجوم بالغاز أسفر عن مقتل عشرات في إحدى ضواحي دمشق في ذلك الشهر.