قدم مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات بالولايات المتحدة وأحد قيادات أقباط المهجر المثير للجدل، الدكتور «مجدي خليل»، ما اعتبرها مجموعة من الحلول للقضاء على الإرهاب في سيناء.
وقال «خليل» في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الحل لمشكلة سيناء يتطلب تهجير جميع سكان رفح المصرية وتسويتها بالأرض، مع ضرورة غلق المعابر مع «حماس» للأبد، وأن عليهم البحث عن طريق آخر للسفر غير مصر، بحسب تعبيره.
وأضاف أن على النظام في مصر عدم الاستماع إلى «السعودية التي تريد، إغراق مصر في مصالحة مع الإخوان والتيارات الإسلامية وذلك تنفيذا لأجندتها المهووسة الحاقدة ضد الشيعة»، على حد قوله.
كما طالب «خليل» بضرورة التنسيق مع إسرائيل لإدخال مائة ألف جندي إلى سيناء بالمدرعات الثقيلة لتمشيط سيناء شبر شبر،مع إبقاء هذه القوات حتى يتم الانتصار في هذه الحرب ضد من وصفهم بالإرهابيين.
ودعا «خليل» في تدوينته، إلى عدم الثقة في رؤساء عشائر وقبائل سيناء، معتبرا أنهم ليسوا محلا للثقة، وإلى إخلاء عدة كيلومترات بين غزة وسيناء مع وضع مراقبة جوية ولاسلكية دقيقة طوال 24 ساعة.
وطالب بـ «العمل على تصفية قيادات الإرهاب والإخوان فى أوكارهم بدلا من القبض عليهم»، مشددا على ضرورة «رفع مستوى العمل الأمنى والمخابرتى لاختراق شبكات الإسلاميين داخل مصر».
واختتم «خليل» تدوينته، باعتبار «أي تهليل أو تحريض أو مباركة لعمل إرهابي يصدر عن أي إخواني هو مشاركة في الجريمة مع محاكمة عاجلة وفقا لقانون الإرهاب».
وكانت قوات الأمن المصري قامت بتصفية 13 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين في شقة سكنية، متهمة إياهم بالتورط في اغتيال النائب العام، وهو ما نفته الجماعة.