رفضت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي. بي. سي) دعوة رئيس الوزراء، «ديفيد كاميرون»، إلى استخدام تسمية «داعش» بدلا من «الدولة الإسلامية» في تسميتها للتنظيم المتشدد.

وكتب المدير العام للهيئة، «توني هول»، في مقال له اليوم السبت، أن «بي. بي. سي» عندما تُعرّف مجموعة أو مؤسسة فإنها «تأخذ في الاعتبار كيفية تعريف المجموعة لنفسها».

وأضاف أن مؤسسته تدرك أن «استخدام اسم (الدولة الإسلامية) وحده يعني وجود مثل هذه الدولة، وهذا أمر مغالط (...) لهذا فإننا سنستخدم من الآن فصاعدًا اسم (الدولة الإسلامية المزعومة)».

وأوضح أن استخدام كلمة «داعش» مخالف لمبدأ الحياد في هيئة الإذاعة البريطانية.

وفي 29 يونيو/ حزيران المنصرم، انتقد رئيس الوزراء البريطاني «هيئة الإذاعة البريطانية»، لاستخدامها توصيف «الدولة الإسلامية» بدلا من «داعش»، قائلا في حديث مع إذاعة « بي بي سي 4» إن"التنظيم ليس دولة إسلامية بل هو نظام رهيب وهمجي".

وعقب دعوة  «كاميرون»، أرسل 120 برلمانيًّا بريطانيًّا، خطابًا إلى «هيئة الإذاعة البريطانية»، قالوا فيه إن «من الواجب عدم استخدام اسم (الدولة الإسلامية) لأنه يعني إضفاء الاحترام على المتطرفين الإسلاميين بلا داعٍ»، مطالبين باستخدام اسم «داعش» عوضًا عنه.

ووقّع الخطاب إضافة إلى رئيس الوزراء، كل من رئيس بلدية لندن، النائب عن «حزب المحافظين»، «بوريس جونسون»، والنائب عن «الحزب الوطني الاسكتلندي»، «ألكس سالموند».