كشف تقرير استطلاعي حديث، أن حجم إنفاق الأسر الخليجية على التسلية والترفيه، يتفوق على نظيرتها البريطانية، مشيرا إلى أن حجم سوق هذين القطاعين في الخليج، يتراوح سنويا بين 35 و40 مليار دولار.

وأشار تقرير لشركة "استراتيجي اند" للاستشارات، إلى أن الأسر الخليجية تنفق 6.2% من مداخيلها على قطاعي الترفيه والتسلية، بالمقارنة مع 4.2% تنفقها الأسرة العادية في بريطانيا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، الخميس، قدر التقرير أن الأسرة الخليجية الواحدة تنفق نحو 300 دولار شهريا على الترفيه.

وتوقع التقرير أن تخصيص استثمارات في هذا القطاع من خلال زيادة العروض الفنية والثقافية ومشاريع الترفيه والحد من مشاريع الملاهي الضخمة؛ قد يزيد الإنفاق بـ3.4 مليارات دولار إضافية سنويا.

وبين التقرير أن أنشطة الترفيه والتسلية تؤثر إيجابا في رفاهية المجتمع؛ من خلال إشراك المواطنين بالأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية وتأكيد الانتماء بين أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى تحسين نوعية وجودة الحياة.

ودعا الحكومات الخليجية إلى زيادة الاستثمار في هذا القكاع، حيث رأى ثلثي المشاركين في الاستطلاع، أن قطاع الترفيه والتسلية ضروري جدا في حياتهم، وأبدى %78 منهم استعدادهم لزيادة إنفاقهم على القطاع في حال توافقت العروض مع احتياجاتهم المتزايدة.

وفي هذا السياق، أشاد التقرير يالخطوات التي اتخذتها السعودية، تماشيا مع رؤية 2030، وتتضمن إنشاء كيانات جديدة مثل وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة.

ووفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن التقرير، يشمل قطاع التسلية والترفيه، أنشطة الترفيه المنزلي، الفنون البصرية، العروض الحية، المناطق الترفيهية، الحدائق الضخمة والأنشطة الرياضية.