تقدم رجل الأعمال والنائب الجزائري المثير للجدل "بهاء الدين طليبة"، بطلب لجوء سياسي في المملكة المتحدة، لتفادي تسليمه إلى سلطات بلاده، ووقوعه تحت طائلة مذكرة توقيف دولية، قد يصدرها القضاء الجزائري في حقه.
وأشارت صحيفة "الوطن" الجزائرية (خاصة صادرة بالفرنسية)، إلى أن "طليبة" هرب من الجزائر إلى تونس بعد إسقاط الحصانة البرلمانية عنه خوفا من متابعته قضائيا في قضايا فساد، ومن هناك انتقل إلى لندن بتأشيرة سياحية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر بشرطة الحدود، أن "طليبة" لم يغادر عبر البوابات الحدودية الرسمية، وأنه غالبا يكون قد دخل التراب التونسي بطريقة غير شرعية، ومن هناك ركب طائرة إلى لندن.
وكشفت الصحيفة، أن "طليبة" الذي كان أحد رموز نظام الرئيس الراحل "عبدالعزيز بوتفليقة"، يحضر طلب لجوء سياسي، لأن التأشيرة السياحية لا تمكنه من البقاء إلا حوالي 90 يوما.
ولفتت إلى أن "طليبة"، إذا تجاوز هذه المدة، فإنه قد يلقى نفس مصير رجل الأعمال "رفيق عبدالمؤمن خليفة" الذي تم تسليمه إلى السلطات الجزائرية.
وكان رجل الأعمال المنحدر من ولاية الوادي والمقيم بعنابة، من الوجوه المشتبه تورطها في قضايا فساد، ومحل مطالب شعبية بمتابعتها من طرف الكثير من الجزائريين..
وشغل المعني في العهدة السابقة منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني.