علّقت فرنسا صادرات الأسلحة إلى تركيا، على خلفية عمليتها العسكرية في سوريا، والتي تهدف من خلالها لطرد الميليشيات الكردية الانفصالية، وتأسيس منطقة آمنة للاجئين السوريين.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان في بيان مشترك: "في انتظار وقف هذا الهجوم، قررت فرنسا تجميد كل الخطط الخاصة بتصدير الأسلحة إلى تركيا، والتي يمكن استخدامها في هذا الهجوم".
وأضاف البيان أن هذا القرار "يدخل حيز التنفيذ فورا"، مشيرا إلى أن العملية التركية في سوريا "تهدد أمن أوروبا".
وجاء قرار فرنسا، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" أن بلاده ستوقف تسليم تركيا أسلحة "يمكن أن تستخدم في شمال شرق سوريا".
ويأتي الاعتراض الأوروبي، على خلفية عملية "نبع السلام" التي بدءها الجيش التركي، مساء الأربعاء الماضي، بالتعاون مع قوات المعارضة السورية، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر "بي كا كا/ي ب ك" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.