سمحت النيابة المصرية للمحامي الحقوقي المعتقل "محمد الباقر"، بتشييع جثمان والده (حسن)، الذي توفي ظهر الأربعاء، بعد أداء صلاة الجنازة عليه.
وظهر "الباقر" (مدير مركز عدالة لحقوق الإنسان) في الجنازة بملابس السجن البيضاء، وهو يتوسط ضابطين حرصا على البقاء بجواره في حراسة لصيقة وتقييد إحدى معصميه.
وكان دفاع "الباقر" تقدم بطلب إلي نيابة أمن الدولة العليا لتمكينه من الخروج لحضور دفن والده، وهو ما وافقت عليه.
جاء ذلك بعد أن أعلنت "نعيمة هشام" زوجة "الباقر" وفاة والد زوجها، إثر تعرضه لأزمة صحية تسببت في دخوله العناية المركزة، متأثرا بنبأ اعتقال ابنه.
وفى وقت سابق، قال محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس المحامي الحقوقي "محمد الباقر" 15 يوما احتياطيا.
باقر يودع والده pic.twitter.com/JOzg140G9U
— الخليج الجديد (@NewKhalij) October 18, 2019
ووجهت النيابة، لـ"الباقر" في القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات بنشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية.
وجرى اعتقال "الباقر" من مقر نيابة أمن الدولة العليا عندما وصلها لحضور التحقيقات مع الناشط المعتقل أيضا "علاء عبدالفتاح"، ففاجأته النيابة بأنه مطلوب على ذمة القضية نفسها.
وأمرت النيابة بحبس "الباقر" 15 يوما على ذمة التحقيق في القضية، وجرى إيداعه في سجن شديد الحراسة 2 بمنطقة طرة، المعروف إعلاميا بـ"العقرب 2".