انطلق بالعاصمة البحرينية، المنامة، الإثنين، اجتماع مجموعة العمل حول أمن الملاحة البحرية والجوية، التابعة لعملية "وارسو"، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، بينها (إسرائيل).
ويأتي الاجتماع، الذي يستمر يومين، كأحد نتائج المؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط، الذي انعقد بمدينة "وارسو" في فبراير/شباط الماضي.
ووفق بيان لوزارة الخارجية البحرينية على صفحتها في "تويتر"، فإن الاجتماع "يؤكد الدور الذي تضطلع به المملكة للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة"
وأضافت أنه "يجسد سياسة المملكة المرتكزة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كافة المشكلات والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".
واعتبرت أن هذا الاجتماع "يشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى بين العديد من دول العالم للوصول إلى السبل الكفيلة لردع الخطر الإيراني، وضمان حرية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية للعالم أجمع، في ظل ممارسات إيران التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية".
في المقابل، استنكر المتحدث باسم الخارجية الايرانية "عباس موسوي"، مشاركة وفد إسرائيلي في مؤتمر المنامة الأمني بالبحرين.
وقال "موسوي" في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، "من المؤسف جدا أن دولة تدعي الإسلام تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإيران تدين هذا الإجراء".
وردا على سؤال حول الاتهامات الخليجية والأمريكية لإيران بتهديد المنطقة، أكد "نريد الخير لجميع بلدان المنطقة، وخاصة البحرين".
وتابع "إذا كانوا يريدون حسن النية والاستقرار وحسن الجوار، فإيران تريد الحوار مع هذه الدول وإقامة علاقات حسنة معها".