تستمر مباحثات الساعات الأخيرة بين الدول الست الكبرى، وإيران، حول البرنامج النووي للأخيرة، وسط حديث وسائل إعلام دولية، عن إمكانية تمديد المهلة النهائية للتوصل إلى الاتفاق حتى 13 يوليو/تموز الجاري.
وفي حال حدوث هذا التمديد سيكون الثالث في 10 أيام حيث تم تمديد المهلة نهاية الشهر الماضي، إلى 7 من الشهر الجاري، قبل أن يعلن أول أمس عن تمديد المهلة مرة ثانية حتى غدا الجمعة.
وقالت وكالة «رويترز»، في نبأ عاجل: «هناك إمكانية لتمديد المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق نووي حتى 13 يوليو».
فيما نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» في نبأ عاجل، أن وسائل إعلام إيرانية (لم تسمها) تتحدث عن إمكانية تمديد المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق نووي حتى 13 يوليو الجاري.
يأتي ذلك، فيما اجتمع وزير الطاقة الأمريكي، «ارنست مونيز»، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، «علي أكبر صالحي»، صباح الخميس، بفييينا، بحسب وكالة رويترز .
ونقلت الوكالة عن «صالحي»، قوله للصحفيين: «نأمل أن يكون اليوم هو آخر يوم، سنحل القضايا الأخيرة إذا استطعنا».
فيما نقلت عن «عباس عراقجي» نائب وزير الخارجية الإيراني، قوله إن النص الأساسي للاتفاق بالإضافة لخمسة ملحقات فنية «اكتملت بنسبة نحو 96%».
لكن بينما جرى الاتفاق على معظم ملف رفع العقوبات فإن مطلب طهران بإنهاء حظر السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي لا يزال من النقاط الشائكة التي لم تحل، بحسب مصادر مطلعة، لرويترز.
كما يجتمع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» ونظيره الإيراني «محمد جواد ظريف»، يوميا على مدى أسبوعين لتجاوز العقبات الأخيرة المتبقية أمام التوصل لاتفاق.
فيما عاود وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» ونظيراه الألماني والبريطاني الانضمام للمفاوضات، والقوى الست التي تجري مفاوضات مع إيران هي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة).
وقالت المتحدثة باسم الوفد الأمريكي، «ماري هارف» في بيان: «حققنا تقدما كبيرا في كل مجال، لكن هذا العمل فني للغاية، وتوجد نقاط شائكة لكل الدول المشاركة».
وأضافت: «نهتم صراحة بجودة الاتفاق أكثر مما نهتم بالساعة، ورغم ذلك نعرف أيضا أن القرارات الصعبة لن تكون أسهل مع الوقت؛ لهذا السبب نواصل التفاوض».
ويهدف الاتفاق، الذي تناقشه إيران والدول الست، إلى الحد من أنشطة إيران النووية الأكثر حساسية لعشر سنوات أو أكثر مقابل تخفيف العقوبات التي قلصت صادرات النفط الإيراني وكبلت اقتصاد البلاد.
