قتل 12 عراقيا، حرقا، داخل مقر أحد الأحزاب السياسية في محافظة الديوانية (جنوبي العراق).
ووفقا لما نقلته "روسيا اليوم"، الجمعة، عن شهود عيان، فإن "المتظاهرين دخلوا مقر منظمة بدر، بعد حرقه، لكن النيران حاصرتهم وقتلت 12 منهم".
وأضاف شهود العيان، أن جثث المتظاهرين تفحمت.
ولفتوا إلى أن الجثث نقلت إلى دائرة الطب العدلي في المحافظة للتعرف على أصحابها.
وقتل نحو 30 شخصا، في المظاهرات العراقية، التي شهدتها بغداد وعدة مدن وسط وجنوب البلاد، الجمعة، حسبما أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان.
وحسب المفوضية، التابعة لمؤسسة رسمية ترتبط بالبرلمان، فإن نحو ألفين و312 آخرين أصيبوا، بينهم أفراد أمن، إثر أعمال عنف رافقت اليوم الأول لتجدد الاحتجاجات، بعد توقف أسبوع.
ووُضِعت جميع القوات الأمنية في حالة تأهب منذ مساء الخميس، من قبل حكومة "عادل عبدالمهدي" التي أكملت، الجمعة، عامها الأول في الحكم.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع في محاولة لصد تقدم المتظاهرين، وإبعادهم عن المنطقة الخضراء، التي تضم مقار حكومية ودبلوماسية، خصوصا سفارة الولايات المتحدة.
وتداول ناشطون مشاهد قاسية لإصابات بين المتظاهرين، الجمعة، منها شاب قتل عندما اخترقت قنبلة مسيلة للدموع رأسه، وآخر تهشم أنفه وتطايرت أجزاء منه، بعد أن انفجرت قنبلة أخرى في وجهه.