اتهم مسؤول إيراني بارز أمريكا وإسرائيل والسعودية بالسعي لزعزعة استقرار العراق عبر توظيف المندسين والبعثيين من أنصار الرئيس العراق الراحل "صدام حسين" في الاحتجاجات الراهنة.
وقال مستشار رئيس البرلمان الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" إن هذه الجهات "تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار العراق وإسقاط الحكومة المنتخبة وتهيئة الأجواء للتدخل الأجنبي في العراق من خلال استغلالها للمطالب الحقيقية للشعب العراقي".
وأضاف، في تغريدة بالعربية عبر حسابه على "تويتر"، أنهم يتبعون "طريقة توظيف البعثيين (حزب صدام حسين) والمندسين من أجل استغلالهم في عرقلة عمل الحكومة".
تسعی #الUS و#إسرائيل و #السعودية من خلال استغلال المطالب للشعب #العراقي واستخدام البعثيين والمتسللين إلى خلق حالة من عدم الاستقرار والإطاحة بالحكومة المنتخبة، وتمهيد الأرضیة للتدخل الأجنبي.الحل هو إيلاء الإهتمام الجاد للمطالبات المعیشیة للشعب و الانسحاب الفوري للقوات الأمريكية. pic.twitter.com/0fN4Py4VB9
— H.amirabdollahian (@Amirabdolahian) October 25, 2019
وشدد المسؤول الإيراني على أن "الحل يكمن في الاهتمام الحقيقي بالمطالب المعيشية للشعب العراقي والانسحاب الفوري للقوات العسكرية الأمريكية من العراق".
وعاد العنف وتصفية المحتجين في المظاهرات التي تجددت منذ مساء الخميس، بعد تأجيلها لمدة أسبوع؛ حيث سقط فيها حتى مساء الجمعة 31 قتيلا و2312 جريحا في بغداد ومدن الوسط والجنوب، حسب "المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان" في العراق (مؤسسة رسمية ترتبط في البرلمان).
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما سقط معظم القتلى جراء إطلاق النار من قبل فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران لدى محاولة المتظاهرين إحراق مقرات تلك الفصائل، حسب متظاهرين.