بالأرقام.. الإسلام الدين الأسرع نموا والإلحاد يغزو أوروبا

الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 03:05 م

كشفت بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019 أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، بينما تهيمن المسيحية على الأمريكتين، ويغزو الإلحاد أوروبا.

وذكرت البيانات أن الإسلام هو الدين الأوسع انتشارا في سلسلة من البلدان تمتد من شمال أفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى إندونيسيا، فيما تبرز الهند ككتلة هندوسية ضخمة، وتنتشر البوذية في جنوبي شرقي آسيا واليابان، وتظهر الصين كدولة تضم أكبر عدد من "الملحدين".

وعلى الرغم من أن الإسلام بدأ في الجزيرة العربية، فإنه بحلول العام 2002 كان 80% من المسلمين يعيشون خارج العالم العربي.

ورغم أن الأرقام تفيد بأن الولايات المتحدة بلد مسيحي بشكل شبه كامل، لكن كثافتها السكانية جعلت أعداد الملحدين واللادينيين بين سكانها أكبر بكثير من البلدان الأخرى.

ولا تزال المسيحية أكبر نظام عقائدي في معظم الدول الأوروبية، لكن الإلحاد قوي للغاية في العديد من الأماكن، خاصة في غرب القارة، وبشكل خاص في جمهورية التشيك حيث يقترب فيها من نصف السكان.

وأوردت دراسة أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث عام 2017، أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، وأن التوقعات الدينية لعام 2050 تشير إلى نمو عدد المسلمين في العالم بمعدل أسرع من السكان المسيحيين بسبب صغر سنهم وارتفاع معدل الخصوبة لديهم.

 وفي المقابل ليس للتحول الديني تأثير كبير على السكان المسلمين، بحسب الدراسة.

وكشف كتاب الإحصاء السنوي للفاتيكان عام 2008 أنه للمرة الأولى فاق المسلمون عدد الكاثوليك على مستوى العالم، وفي العام 2010 كانت آسيا موطنا لـ62% من مسلمي العالم، بينما عاش 20% من المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و16% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و2% في أوروبا.

وبحلول العام 2050 ستضم آسيا 52.8% من مسلمي العالم، ونحو 24.3% من المسلمين سيعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و20% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و2% في أوروبا، وفقا لدراسة "بيو".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

دين الإسلام