فازت شركة سعودية، بعقد مشروعين لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في إثيوبيا، تبلغ قدرة كل منهما 125 ميغاواط.

ووقعت شركة "أكوا باور" السعودية، مؤخرا، اتفاقية تشغيل طويلة الأجل مع شركة الكهرباء الإثيوبية، وهي الجهة المنتجة للكهرباء المملوكة للدولة.

ونالت "أكوا باور" بالعقد ضمن الجولة الأولى من برنامج "الطاقة الشمسية" الإثيوبي، والمنظم بالقانون الجديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وستشرع الجهات في توقيع اتفاقية طويلة الأجل لشراء الطاقة للمشاريع بسعر تعرفة 2.52 سنت/كيلوواط للساعة لمدة 20 عاما، وذلك قبل نهاية عام 2019.

المشروعات التي يبلغ إجمالي قدرتها 250 ميغاواط، ستسهم في معالجة نقص الطاقة الحالي، بالإضافة إلى تنويع مزيج الطاقة في إثيوبيا، حيث تعمل الحكومة حاليا على رفع قدرة توليد الكهرباء في البلاد من 4300 ميغاواط حاليا إلى 17300 ميغاواط بحلول عام 2020.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية "بادي بادماناثان": "نشعر بفخر كبير لاختيارنا لتشغيل هذين المشروعين، وهما أول مشروعين يتم طرحهما في إطار وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إثيوبيا. ونحن سعداء جدا بهذه الفرصة التي ستمكننا من دعم إثيوبيا في الاستفادة من إمكانات مواردها المتجددة وتقديم قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة".

من المخطط أن يوفر هذان المشروعان الطاقة الكهربائية لـ750 ألف وحدة سكنية سنويا، وسيخفّضان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 320 ألف طن سنويا.

وكان قد طرح مشروعي الطاقة الشمسية الكهروضوئية بإثيوبيا في أبريل/نيسان من العام الجاري، ووقع الاختيار على "أكوا باور" من بين 12 شركة قدمت عروضها في المناقصة.

يذكر أن إثيوبيا تقوم أيضا ببناء "سد النهضة" على النيل الأزرق لتوفير احتياجاتها من الكهرباء في البلاد، حيث من المقرر أن يولد السد 6000 ميغاواط من الكهرباء، إلا أنها تواجه خلافات مستمرة مع مصر بشأنه.