إندونيسيا.. رجل شارك في صياغة تشديد عقوبة الزنا فوقع فيه

الجمعة 1 نوفمبر 2019 06:47 م

تعرض رجل إندونيسي شارك في صياغة قوانين تشدد عقوبة الزنا، للجلد علنا، كعقوبة بعد ضبطه أثناء إقامة علاقة مع امرأة متزوجة.

وقبضت السلطات على "مخلص بن محمد"، الذي يعمل بمجلس علماء إقليم آتشيه (شمال إندونيسيا)، والمرأة التي كانت معه، في سبتمبر/أيلول الماضي، في سيارة كانت متوقفة بالقرب من شاطئ سياحي.

وجُلد "مخلص"، بـ28 جلدة، في حين ضربت المرأة التي أقامت معه العلاقة بعصا 23 مرة.

وينتمي "مخلص" إلى إقليم آتشيه المحافظ، وهو المنطقة الوحيدة في إندونيسيا التي تطبق قواعد الشريعة الإسلامية.

وتم تطبيق الحد ضربا بالعصا، قبل أن تقرر السلطات طرده من مجلس علماء آتشيه.

وأصبح "مخلص"، 46 عاما، أول زعيم ديني يُطبق عليه حد الزنا علنا في آتشيه، منذ تطبيق الشريعة الإسلامية رسميا في عام 2005.

وتُطبق عقوبة الجلد أو الضرب بالعصي كذلك على المدانين بالمثلية الجنسية أو لعب القمار.

وقال نائب عمدة المنطقة "حسينى وهاب"، إن "هذا شرع الله.. يجب جلد أي شخص إذا ثبت أنه مذنب، حتى لو كان عضوا في مجلس العلماء".

ويضطلع مجلس علماء آتشيه بتقديم المشورة للحكومة والهيئة التشريعية المحليتين بشأن صياغة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في الإقليم.

وحصل الإقليم على حقوق خاصة لتطبيق قوانينه الإسلامية الأكثر صرامة قبل أكثر من عقد.

وفي عام 2014، تم إقرار قوانين تُجرّم المثلية الجنسية. وقد بدأ تطبيق هذه القوانين في العام التالي.

وجُلد رجلان 83 جلدة لكل منهما بعدما قبضت عليهما السلطات بتهمة ممارسة الجنس في عام 2017.

وتُصنع العصي المستخدمة في الجلد من لحاء النخيل.

وبالنسبة لمن ينفذون العقوبة، يتم اخفاء أجسادهم ورؤوسهم بالكامل، ما عدا العينين، بملابس سوداء فضفافة حتى لا يتم التعرف عليهم وملاحقتهم.

وتُنفذ العقوبة علنا على منصة أمام الناس، ويُمنع الأطفال من المشاهدة.

وتُطبّق القوانين المستمدة من الشريعة في آتشيه على المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية

إندونيسيا فاحشة الزنا

«الأمر بالمعروف»: يجوز للمرأة إخفاء ذنوبها عن خاطبها.. كـ«الزنا»