أدانت جامعة الدول العربية «بشدة»، التفجير الذي وقع اليوم السبت أمام القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، وأسفر عن سقوط قتيل و10 جرحى.

وقال الأمين العام للجامعة، «نبيل العربي»، إن الجامعة «تدين بشدة الحادث الإرهابي» الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية، أكد «العربي»، وقوف الجامعة بجانب مصر في حربها ضد «الإٍرهاب».

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة «حسام عبد الغفار»، أن شخصا قتل متأثرا بجراحه إثر انفجار وقع في محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة.

وعقب الانفجار، تلقى الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإيطالي «ماتيو رينزي»، أكد فيه تضامن بلاده مع مصر في مثل تلك اللحظات، مشددًا على ضرورة مكافحة «الإرهاب» من أجل دحره والقضاء عليه.

وجاء في بيان للرئاسة أن «السيسي» أعرب عن تقدير مصر للمواقف الإيطالية المساندة للجهود المصرية المبذولة لمكافحة «الإرهاب»، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.

وأضاف أن «السيسي» أوضح خلال الاتصال أن مصر تولي العناية الواجبة لجميع مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية المتواجدة على أراضيها.

ووجَه رئيس الوزراء الإيطالي الشكر لـ«السيسي»، لما قامت به السلطات المصرية المعنية من تعاون كامل واستجابة سريعة للتعامل مع تداعيات الحادث.

وحتى الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن تنظيم «ولاية سيناء» تبنى أكثر الاعتداءات دموية التي وقعت في شمال شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر، حيث تبنى الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» سلسلة هجمات دامية على الجيش في الأول من يوليو/تموز الجاري.