دعت وزارة الدفاع التركية، دول الاتحاد الأوروبي إلى تقدير الدور الذي تلعبه أنقرة باعتبارها "العائق الأخير بين أوروبا والإرهاب".
وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إن الجيش التركي يعتبر بمثابة "خط جبهة في محاربة الإرهاب".
وحول اعتراف مجلس النواب الأمريكي مؤخرا بإبادة الأرمن في الدولة العثمانية، دانت الوزارة القرار، لافتة إلى أن هذا الاعتراف "هو رد على عملية نبع السلام العسكرية، كما أنه يتعارض مع روح الاتفاق المبرم في 17 أكتوبر (تشرين الأول) والتحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وطالت إدانة الوزارة أيضا، المجلس النيابي الفرنسي "الذي وصف وحدات حماية الشعب الكردية بالحليف"، في حين تتهمها تركيا بالإرهاب.
وأضافت الوزارة أن هذا الموقف الفرنسي أيضا "جاء ردا عل عملية نبع السلام، والغرض منه محاولة التحريف وإخفاء الحقائق عن الرأي العام العالمي، ولاسيما الشعب الفرنسي".
وأغضبت عدة دول أوروبية، الحكومة التركية بانتقادها للعملية العسكرية التي نفذتها الأخيرة شمال شرقي سوريا، وهدفت من خلالها لإبعاء التنظيمات الإرهابية عن حدودها، وتأسيس منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.