اعترف القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) "مظلوم عبدي"، بمقتل 182 من عناصره، عقب إعلان وقف العملية التركية التي نفذتها شمال شرقي سوريا، لافتا إلى أن أنقرة سيطرت على نحو 1100 كيلومتر مربع.
وقال "عبدي"، في تغريدة على "تويتر"، الجمعة: "يستمر الأتراك ووكلاؤهم الجهاديون في مهاجمة شمال شرق سوريا والاستيلاء على المزيد من الأراضي كل ساعة".
وتابع القيادي الكردي: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المسؤولين الأمريكيين، قتل 182 من رفاقنا وعشرات المدنيين، ونزح 30 ألف مدني، وتم احتلال 1100 كيلومتر مربع".
Turks and their jihadist proxies keep attacking NE Syria and taking more territory every hour. After the ceasefire agreement made with US officials @VP directed by @POTUS, 182 of our comrades and tens civilians were martyred, 30k civilians were displaced, 1100 km² was occupied.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) November 8, 2019
((1))
ومضى بالقول: "التزمت قواتنا بجميع بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، بهدف حماية شعبنا من القتل والتهجير (..) وتم استئناف برنامجنا الناجح لمكافحة الإرهاب والعمليات المشتركة لضمان هزيمة داعش ونقوم الآن بحماية حقول النفط مع القوات الأمريكية".
From our side we abided to all ceasefire agreement commitments to protect our people from killing and displacement.Our successful anti-terrorist programme &our joint operations to ensure the defeat of ISIS have resumed and we are now protecting the oilfields with American forces.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) November 8, 2019
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من عناصر تنظيم "وحدات حماية الشعب" (ي ب ك)، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الميليشيات الكردية المسلحة من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع موسكو في 22 من الشهر ذاته.