أعلنت "قطر للبترول"، الأحد، التشغيل الناجح لمشروع مصفاة "الشركة المصرية للتكرير في مسطرد" (شمالي القاهرة).

وقال بيان صادر عن "قطر للبترول"، إنه "قد تم بنجاح تشغيل جميع وحدات المصفاة التي يتوقع أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة قبل نهاية الربع الأول من عام 2020".

ووفق البيان، فإن التشغيل الناجح لهذه المصفاة "يعزز الدور الدولي لقطر للبترول في مجال التكرير، من خلال المشروع الحيوي الذي يعد أكبر استثمار لقطر للبترول في دولة عربية، وأكبر استثمار لها في قارة أفريقيا".

وتمتلك "قطر للبترول"، نسبة تبلغ 38.1% في شركة التكرير العربية، التي تمتلك بدورها نسبة تبلغ 66.6% في الشركة المصرية للتكرير.

ويساهم مشروع المصفاة بحسب البيان، في دعم خطط مصر لزيادة اعتمادها على الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية وتقليص الاستيراد، ويخلق فرص عمل للقوى العاملة المحلية، ويدعم قطاع الأعمال المساندة في هذه المنطقة الحيوية من مصر.

وتشارك "قطر للبترول"، في هذا المشروع منذ عام 2012، حيث تم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي 4.4 مليارات دولار، لمعالجة وتكرير حوالي 4.7 ملايين طن سنويا من الرواسب النفطية الثقيلة لمصفاة نفط القاهرة المجاورة.

وستنتج المصفاة بشكل أساسي مشتقات بترولية ذات مواصفات عالمية، تشمل الديزل ووقود الطائرات، للاستهلاك في مدينة القاهرة والمناطق المحيطة بها.

وتأتي مشاركة قطر في المشروع العملاق، رغم خوض مصر مع كل من السعودية والإمارات والبحرين، في حصار الدوحة، منذ يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة، وتتهم الرباعي العربي بمحاولة تقويض سيادتها.