أعلن الرئيس البوليفي المستقيل "إيفو موراليس"، الأحد، صدور مذكرة توقيف بحقه، واصفا إياها بغير القانونية.
وكتب "موراليس" على "تويتر": "أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابط شرطة قال علنا إنه تلقى تعليمات بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقي".
واستقال "موراليس" (60 عاما) من منصبه، الأحد، بعد تدخل الجيش الذي أصدر بيانا طالبه خلاله بالاستقالة، حفاظا على بوليفيا.
في سياق متصل، اقتحم محتجون ملثمون، الأحد، سفارة فنزويلا في العاصمة البوليفية.
وبعد استقالة "موراليس" اعتبر نائبه "الفارو جارسيا لينيرا"، الذي استقال أيضا من منصبه، أن "الانقلاب وقع".
أما المعارض "كارلوس ميسا"، الذي خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، فعلق على الاستقالة بالقول: "لقد أعطينا درسا للعالم.. غدا ستكون بوليفيا بلدا جديدا".
وفي وقت سابق طالب رئيس هيئة الأركان البوليفي، "ويليامز كاليمان"، "موراليس" بالاستقالة، خلال خطاب تليفزيوني، للحديث عن الاحتجاجات الدامية التي تشهدها البلاد.
وقال "كاليمان": "نقترح أن يستقيل الرئيس إيفو موراليس من أجل ضمان أمن المواطنين في مواجهة الاشتباكات المتزايدة في البلاد، وللسماح بوقف العنف وسلامة واستقرار بوليفيا".
كما طالب رئيس الأركان مواطني بلاده منظمي المظاهرات بوقف العنف.