أدت سيول ناجمة عن أمطار غزيرة، الثلاثاء، إلى مصرع طفلة في تونس، في وقت أعلنت فيه السلطات تعليق الدراسة في عدة ولايات بأنحاء البلاد.
ولقيت الطفلة (11 عاما) مصرعها بعد أن جرفتها السيول بينما كانت عائدة من المدرسة في إحدى القرى التابعة لمعتمدية فرنانة بولاية جندوبة غربي تونس.
وعثر على جثة الطفلة بعد عمليات بحث، حسب ما ذكر المدير الجهوي للحماية المدنية في جندوبة.
وتوقعت مصالح الأرصاد الجوية حصول فيضانات بمناطق بالشمال الغربي بولايات الكاف وجندوبة بالأساس.
وتشهد أغلب مناطق البلاد موجة برد مع هطول الأمطار منذ صباح اليوم، فيما شهدت مناطق قرب المرتفعات في غرب البلاد بداية تساقط الثلوج.
وأوقفت السلطات الدراسة عند منتصف نهار اليوم في المدارس والجامعات في 17 ولاية من بينها العاصمة.
والعام الماضي تسببت فيضانات في ولاية نابل في سقوط قتلى وانهيار جسور وطرقات ومنازل وخسائر جسيمة في البنية التحتية.