حذر وزير الدفاع اللبناني "إلياس بو صعب"، الخميس، من خطورة الوضع في بلاده، التي تشهد احتجاجات متصاعدة، منذ الشهر الماضي.
وقال "بو صعب"، إن البلاد في وضع "خطير للغاية"، وقارن بين الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية وبدايات الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وقبل يومين، لقي محتج حتفه بالرصاص، جنوبي بيروت، ما يهدد بزيادة اشتعال جذوة الاحتجاجات، التي أجبرت الحكومة على الاستقالة، قبل أيام.
وأشار "بو صعب" وهو حليف سياسي للرئيس الحالي "ميشال عون"، إلى حوادث عدة منها محاولة محتجين إقامة جدران على طريق سريع ساحلي رئيسي.
وأضاف أن المتظاهرين لهم الحق في الاحتجاج والحماية، لكن الجيش لا يمكنه القبول بأي شخص يفكر في ارتكاب أعمال عنف، وفق "رويترز".
وتواصل المصارف اللبنانيّة الجمعة، إغلاق أبوابها إلى حين وضع تفاصيل خطة تدابير أمنية وإجراءات للتعاطي مع العملاء.
والثلاثاء الماضي، دعا المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات موظفي المصارف (جهة غير حكومية)، إلى الاستمرار في الإضراب والتوقّف عن العمل لحين اتخاذ تلك التدابير.
وبعد شهر من اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد، يعاني لبنان من اضطرابات سياسية واقتصادية خطيرة، ولا توجد مؤشرات عن اتفاق زعمائه على حكومة جديدة تحل محل حكومة رئيس الوزراء "سعد الحريري" الذي استقال في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.